مشاهده قناه مانشستر يونايتد

عودة حميدة لصالح جمعة، مع منتخب مصر، من الباب الكبير بعد تألقه بصفوف الأهلي تحت ميكروسكوب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي أصر على ضمه للفراعنة والاستعانة به في رحلة الوصول لكأس العالم بصفته واحد من أهم المواهب وأمهر اللاعبين في مركزه بمصر

.

يتجول صالح جمعة، داخل معسكر منتخب مصر حاملًا لرقم 22 على قميصه الخاص وهو الرقم الأغلى عند معظم الجماهير نظرًا لارتباطه بمحمد أبو تريكة لاعب الأهلي فلربما الأمر يصبح فأل خير على صالح ويتوارث جينات الالتزام من صاحبها.
"22" عنوان الصلاح ياصالح

كتب محمد أبو تريكة، التاريخ الكروي  بالقميص رقم 22 حتى وأنه أصبح ماركة مسجلة له حيث رفضت جماهير الأهلي، ارتداء باسم مرسي، لذلك الرقم من بعد الماجيكو بسبب تقديسهم له حيث يرون مدى الاختلاف بين شخصية الثنائي وأن لاعب الزمالك، لا يصلح تمامًا لارتداءه  وهو مافجر واحدة من أكبر الأزمات بين القطبين وتداولها الإعلام بشكل موسع.
ولكن مع ارتداء صالح جمعة، لذلك القميص تقبلت جماهير الأهلي الأمر بصورة مبدئية حتى أن يثبت اللاعب العكس بسلوكياته خارج الملعب وداخله بعد أن تعهد على صلاح أحواله وأوضاعه.

الفرصة مع المنتخب

لا يختلف أحد على مهارة صالح جمعة على اعتباره واحد من أفضل لاعبي مركزه إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق ولكن سلوكياته أبعدته كثيرًا عن الملعب ووضعته في الطريق الذي لا يتناسب مع موهبته ولكنه تعهد على تعديل مساره وظهر الأمر بإشراك حسام البدري له وتألقه وضم هيكتور كوبر، له بعد ابتعاد حوالي عامين عن تمثيل منتخب مصر ليقتنص صالح الفرصة بين يديه وما عليه إلى أن يُظهر ما أخفاه اللهو.

سيناريوهان ينتظران صالح جمعة، إما أن يكون لمصيره نصيب من اسمه أو سينحرف عكس التيار الذي يسير ناحيته الآن ولا يلومن إلا نفسه.